أبناؤنا وبناتنا طلبة الثانوية العامة في قطاع غزة الحبيب، من قلب الألم والدمار صُنع الأمل، ومن تحت الركام نهضتم بالعزيمة والإرادة.

أبناؤنا وبناتنا طلبة الثانوية العامة في قطاع غزة الحبيب، من قلب الألم والدمار صُنع الأمل، ومن تحت الركام نهضتم بالعزيمة والإرادة.
نشر بتاريخ: 13-11-2025

يتقدّم الاتحاد العام لطلبة فلسطين بأحرّ التهاني والتبريكات إلى الطلبة الناجحين، الذين أثبتوا أن الإرادة أقوى من الحرب، وأن التعليم في غزة لا يعرف المستحيل، وأن الحرب لا تقتل الطموح.

لقد عمل الاتحاد جنبًا إلى جنب مع وزارة التربية والتعليم على تذليل كافة العقبات أمام عقد الامتحانات، وصولًا إلى هذا اليوم المشرّف وإعلان النتائج.

 

ويؤكد الاتحاد العام لطلبة فلسطين اعتزازه بجيل دفعة 2007، الذي واجه الحرب والإرهاق النفسي والمادي بإرادة صلبة وإيمان لا يتزعزع بالعلم كطريقٍ نحو الحرية.
لقد أثبتم أن العقول لا تُقصف، وأن الأمل لا يُهزم مهما اشتدت المِحن، بل ينهض من تحت الركام حاملًا راية العلم والأمل.

إن هذا النجاح ليس مجرد نتيجة دراسية، بل تحدٍّ جديد وانتصار للحياة على الموت، وللإرادة على الدمار.

ومن هذا المنطلق، يدعو الاتحاد العام لطلبة فلسطين جميع الجامعات الفلسطينية إلى تسهيل إجراءات التسجيل والقبول، ومراعاة الظروف الإنسانية القاسية التي خلّفتها حرب الإبادة على قطاع غزة، بما يضمن احتضان هذا الجيل وتمكينه من مواصلة مسيرته التعليمية والوطنية.

نشدّ على أياديكم بكل فخرٍ واعتزاز، فأنتم أمل الوطن ومستقبله المشرق، وسنبقى إلى جانبكم في كل خطوة، دعمًا وإيمانًا بقدرتكم على النهوض من بين الألم نحو الأمل.

مباركٌ لكم هذا الإنجاز، ومن نجاحٍ إلى نجاح، بعون الله.

إخوانكم في الاتحاد العام لطلبة فلسطين